آخر التعليقات

الاثنين، 14 يوليو 2014

قصة عن عدم الثقة بالنفس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
....... وبعد ،،،في احدى الليالي جلست سيدة
في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها ,فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهل في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تاكول


الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفس

ها قائلة" لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى ويا للغرابةقسمتها الى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكاملتري ماذا حدث؟؟؟وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر" يالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", يا لكرمهاوياآآآآ لوقاحتي حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا. *****************كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا .. وكم مرة جعلنا فقدان الثقة بالآخرين والتمسك بآرائناهو الحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب. هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة

ي أحد الأيام و قبل شروق الشمس وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشيء ما كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة
فحمل الكيس ووضع شبكته جانباً ، وجلس ينتظر شروق الشمس ليبدأ عمله ، حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً ورماه في النهر، وهكذا أخذ يرمى الأحجارحجراً بعد الآخر
أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء
سطعت الشمس فأنارت المكان كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدى حجراً واحداً بقي في كف يده
وحين أمعن النظر فيما يحمله لم يصدق ما رأت عيناه لقد كان يحمل الماساً
نعم يا إلهي لقد رمى كيساً كاملاً من الالماس في النهر ولم يبق سوى قطعة واحدة في يده
فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه
لكنه محظوظاً ؟! ما يزال يملك ماسة واحدة في يده
تذكر
عندما يخرج معجون الأسنان من عبوته يستحيل إرجاعه مره اخرى ه.ر.هولدمان
من الحكمة أن تثير تساؤلات حول الافتراضات الواضحة والمسلم بها
لا تفترض فتخسر
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطعميل في أقل من أربعة دقائق وأن أي شخص
يحاول كسر هذا الرقم سوف ينفجرقلبه

0 التعليقات :

إرسال تعليق