أعلنت الفصائل العسكرية في "غرفة عمليات الوعد الصادق" في البيان رقم "1" عن بدء معارك "المغيرات صبحا" لتطهير درعا وريفها من قوات النظام والميليشيات التي تقاتل إلى جانب قواته على أرض حوران، وأطلق الثوار على أولى المعارك ضد قوات الأسد تسمية "قطع الوتين".
ووفقاً لبيان الثوار، فإن الهدف من "قطع الوتين" تحرير عدة مواقع استراتيجية من قوات النظام في ريف درعا الشرقي، وتشمل كل من خربة الغزالة على الاتستراد الدولي إلى دمشق، وكتيبة "المهجورة"، وحاجز "المجبل".
وقال الثوار في بيانهم: "نعتبر كل نقطة عسكرية وتجمع لعصابات الاحتلال الأسدي ومرتزقته هدفاً مباشراً للجيش الحر"، مؤكدين أنهم سيصدرون تباعاً بيانات عسكرية عن الناطق العسكري للمعركة وغرفة عملياتها.
ويشارك في المعركة كل من الألوية والفصائل التالية: "المعتز بالله، وغرفة فتح الشام، وجبهة ثوار سوريا، وجيش اليرموك، ولواء توحيد كتائب حوران، ولواء عامود حوران، ولواء شهداء الحرية، ولواء الكرامة، وفوج المدفعية الأول، وكتيبة الشهيد نبيل العميان، وكتيبة الشهيد قصي الزعبي، وكتيبة علي بن أبي طالب".
ونقلت عطر الحوراني، مراسلة المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة بدرعا، لـ"أخبار الآن" أنباء غير مؤكدة عن تحرير الثوار "تل الخضر"، مؤكدة عن تحقيق الثوار تقدماً على جبهة تل الخضر، واستشهاد 6 مقاتلين خلال المعارك المندلعة مع قوات الأسد.
وأشارت إلى أن الثوار يهدفون لتحرير كل من: "حاجز الكونسروة، وجسر خربة غزالة، ومناشر الحجر، والاستراحة"، وكل هذه النقاط تعتبر حاميات خط إمداد النظام باتجاه دمشق- درعا.
وأكدت أن الاشتباكات تندلع على كل النقاط المذكورة "الكونسروة، والجسر، والمناشر، والاستراحة"، وأعنفها على جبهة تل الخضر، في وقت رد جيش النظام بقصف نقاط تمركز الثوار بالبراميل المتفجرة، وخاصة في محيط خربة الغزالة، منوهة أن القصف بالطيران الحربي والمروحي لم يهدأ منذ ليلة الأمس وحتى لحظة إعداد التقرير.
وقالت الحوراني لـ"أخبار الآن" أن الثوار سبق وأعلنوا إطلاق معركة تحرير "خربة الغزالة" مرتين قبل هذا الإعلان، وأوقفوها بسبب ضغوطات خارجية وقطع إمدادات السلاح. وكان الثوار سيطروا على خربة غزالة، منذ أكثر من عام، وعادت قوات الأسد ودخلتها لفتح الطريق نحو الأردن، وفي حال السيطرة عليها سينهي الثوار أخر نقاط للنظام بتجاه الأردن.
.jpg)
0 التعليقات :
إرسال تعليق