آخر التعليقات

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

شروط الجبهة الإسلامية لتشكيل ’’هيئة جديدة‘‘ لأركان الجيش الحر

دعت الجبهة الاسلامية في بيان صادر عن الهيئة العسكرية فيها بقيادة الشيخ "زهران علوش" أرسلت نسخة منه لـ"أخبار الآن" إلى تشكيل هيئة أركان جديدة مستقلة القرار ومنزوعة القرار السياسي المسبق التصنيع، مشيرة إلى أنّ صنع القرار يجب أن يكون نابع من الداخل ونابع من القوى الفاعلة والجادة لتوحيد صفوف المجاهدين.
وأشارت الجبهة في بيانها إلى أنّ إعادة هيكلة الأركان السابقة يجب أن  يتجاوز السلبيات السابقة الّتي أدت لفشل الأركان في المرحلة الماضية ولذلك لعدة عواملمن أبرزها التبعيات السياسية لمؤسسات لم تنل اعتراف الفصائل الفاعلى أصلاُ، في إشارة ضمنية إلى الائتلاف والحكومة المؤقتة التي رفضت عدد من التشكيلات الكبرى الاعتراف بها.
كما أن من عوامل فشل الأركان السابقة وفقاً للبيان التبعات السياسية لدول خارجية بما يعني عدم استقلال القرار الثّوري،بالإضافة إلى دعوة الأركان الجدية في ألا تكون أداة لتنفيذ مشاريع مسمومة ومملاة على الشعب السوري وذلك من خلال خفض ورفع بعض الفصائل.
يأتي بيان الإسلامية هذا بعد الرغبة الّتي أبدها رئيس مجلس شورى الإسلامية "ابو عيسى الشيخ" في إعادة هيكلة الأركان والدعوة إلى تشكيل "مؤسسة عسكرية جامعة تخدم الثورة السورية". وطالب "الشيخ" في حينه جميع القوى الفاعلة على أرض الوطن باستشعار التضحيات،والخروج من طور التجاذبات، لافتاً إلى ضرورة محاسبة "المسيئين في المرحلة السابقة"، الذين هدروا الأموال، ودعموا فصيلا دون آخر "لمصالح شخصية ضيقة".
المطالبات بإعادة تشكيل هيئة أركان جدية للحر تأتي وسط مطالبات من نشطاء على الأرض بتشكيل جيش موحد لحماية الثّورة، بعد التقدّم العسكري لقوات الأسد في حلب، وخسارة الثّوار لعاصمتهم "حمص" بعد اتفاق الهدنة الذي عقد بينهم وبين الأسد برعاية إيرانية. وتشكك القوى الفاعلة على الأرض بنوايا الائتلاف وقوى المعارضة الخارجية، في الوقت الذي تحمل فيه تلك القوى المسؤولية عن كل خسارة يمنى بها الثّوار على الجبهات.

0 التعليقات :

إرسال تعليق