آخر التعليقات

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

شاهد تعذيب رابعة: المعتصمون طالبوا بشنق الضابط المختطف

واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في أكاديمية الشرطة، نظر قضية محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي، ومحمد محمود وعبد العظيم إبراهيم (الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية) باتهامات اختطاف ضابط وأمين شرطة، واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام بمنطقة رابعة العدوية.  وقال الشاهد مراسل قناة دريم الفضائية، إنه علم باحتجاز ضابط وتعذيبه، فسعى وراء السبق الصحفى، وعلم باحتجازه داخل سيارة ميكروباص، فدخلها وأغلق بابها في محاولة للتحدث إليه، وكانت ملابسه ممزقة وبوجهه كدمات، لكنه لم يتمكن من محادثته بسبب تواجده في آخر السيارة، فنزل منها عند قدوم عدد من المعتصمين، واتجه مع الميكروباص إلى منصة رابعة، وهتف الجميع “اعدموه..اشنقوه”، وكأنهم يعلمونا باحتجاز الضابط وتعذيبه.   وكان صفوت حجازى على المنصة، وقال للمعتصمين: “اصبروا انتوا عارفين من في الميكروباص دا ممكن يكون عبد الفتاح السيسى”، وبعد ذلك اتصل بالصحفى وائل الإبراشى، وأبلغه باختطاف ضابط وتعذيبه واستجوابه بمعرفة صفوت حجازى، وبالفعل تم نقل الضابط إلى دار المناسبات بمسجد رابعة وتم تعذيبه، ورفض حرس الإخوان السماح له بالدخول إلى دار المناسبات لمشاهدة ماذا يحدث، لكنه سمع صوت البلتاجى يأمر الجميع بإخلاء القاعة لقادة الاستجواب، صارخًا في أنصاره: “اللى ملوش لازمة هنا يطلع برا”. وأضاف المراسل أنه اتصل بالإعلامي وائل الإبراشى وأخبره باحتجاز الضابط وتعذيبه، واستجوابه بمعرفة صفوت حجازى والبلتاجى، وبعد ذلك نجحت القناة في استضافت الضابط ووالدته بعد إنقاذه من أيدى الجناة.

0 التعليقات :

إرسال تعليق