آخر التعليقات

الأربعاء، 16 يوليو 2014

عن الـــهـــــــــــــــــــواء



الـــهـــــــــــــــــــواء 

إن الهواء المكون من الأوكسجين والنيتروجين علي الأخص لا يزيد علي جزء من مليون من كتلة الكرة الأرضية وكان يمكن إن تمتصة الأرض في فترة تكوينها – وفق النظرية السائدة ألان – وكان يمكن إن يكون بنسبة اكبر كثيرا مما هو علية وفي كلتا الحالتين لم يكن وجود الإنسان علي ظهر الأرض ممكنا. 



أولا: مفهوم التلوث 

يعرف التلوث على أنة ( الحالة القائمة في البيئة ذاتها أو الناتجة من التغيرات المستحدثة فيها والتي ينتج عنها للا نسأن الإزعاج أو الأضرار أو الوفاة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئية السادة ) . ويعرف التلوث على أنة ( مختلف التهديدات البيئية التي يتعرض لها الأفراد ) . 
كما يعرف أيضا على أنة كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئية الحية لاتقد ر الأنظمة البيئية على استيعابة دون أن يختل توازنها والتغير الكمي هو التغير الناتج من إضافة مواد تكون سامة أو قاتلة في تركيزها الطبيعي كالزئبق واكاسيد الكربون والمواد المشعة أما التغير الكيفي فهو التغير الناتج من إضافة مركبات صناعية غريبة علي الأنظمة البيئية الطبيعية . 

  1. محطات القوي الكهربية التي تدار بفحم أو الزيت تغيرا مصدرا من مصادر تلوث البيئية الهوائية .
  2. انتشار وسائل النقل التي تعمل بالوقود السائل وخاصة المازيوت والكيروسين وخاصة السيارات ذات المحركات غير السليمة والتي نتج عنها غازان وأدخنة سامة تلوث الهواء .
  3. استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية في الزراعة يؤدي إلي تلوث البيئية الهوائية والبيئية المائية .
  4. الأنشطة الإشعاعية بسبب التفجيرات النووية في الإغراض العسكرية أو السلمية .
  5. مخلفات وسائل النقل المائية ومن سفن ومراكب مواد كانت هذه المخلفات قمامة أو زيوت أو مياء مجاري تؤدي إلي تلوث مياة البحار والأنهار .
  6. المخلفات الصلبة والقمامة التي تلقي من المنازل والمصانع تؤدي إلى تلوث البيئية .
  7. تعتبر الضوضاء احد مسببات التلوث في البيئية وذلك بسبب استخدام الآلات في المصانع واستخدام الآلات التنبية في السيارات وارتفاع أصوات الميكروفونات ونواحي الإزعاج الاخري .
منهج الإسلام في رعاية البيئة 

خلق اللة الإنسان في هذة الحياة لمهمة آرشدة إليها في قولة " وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون " ومن اجل هذا جعله اللة خليفة في الأرض يعمرها ويقوم علي شئونها وسخر له الوجود لخدمة وحملة مسئولية رعايتها والحفاظ عليها فلا يعبث ولا يفسر وإنما يعنى بكل المخلوقات من حولة ويكون عنصر خير وعامل إصلاح . 
لقد خلق اللة تعالي الحياة وأتقن نظامها " وكل شيء بمقدار عندة " وتنزة سبحانة عن العبث أو اللهو " فحسبتم إنما خلقناكم عبثا وإنكم ألينا لا ترجعون " . 
آن أللة وهبنا الكون بكل مظاهر جمالة ونماط بهائة لا لنلهو بة ونعبث بل لنعايشة في سلام ووئام وإذا كان الإنسان هو ذلك الكائن الذي شائة القدرة الإلهية إن تكرمة وترفعة فوق كثير من الخلق فسخرت لة الوجود كلة حتى يمكنة تحقيق خلافتةاللة علي الكوكب الارضي فأنها قد حملتة حمايتها ومسؤليتة رعايتها فعلي الإنسان العاقل الراشد إن يقابل النعم بالشكر والعرفان لا بالجحود والكفران أو التمرد والعصيان إن الشريعة الإسلامية هي أعظم نظام للحياة وانسب شرائع العالم حتى آخر يوم في الدنيا. 
أسباب تلوث الهواء 

ونعتقد أن مصادر تلوث الهواء تنقسم الى قسمين هما 
القسم الأول 

مصادرطبيعية أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة وغيرها من العوامل الأخرى . 
القسم الثاني 

مصادر صناعية أي أنها من صنع الإنسان وهو المتسبب الأول فيها فاختراعه لوسائل التكنولوجيا التي يظن أنها تزيد من سهولة ويسر حياته فهي على العكس تماما ً تزيدها تعقيدا ً وتلوثا : عوادم السيارات الناتجة عن الوقود ، توليد الكهرباء ... وغيرها مما يؤدي إلي انبعاث غازات وجسيمات دقيقة تنتشر فى الهواء من حولنا وتضر ببيئتنا الطبيعية الساحرة . 
ونجد أن المدن الصناعية الكبرى فى جميع أنحاء العالم هي من أكثر المناطق تعرضا ً لظاهرة التلوث ، بالإضافة إلي الدول النامية التي لا تتوافر لها الإمكانيات للحد من تلوث البيئة . 
ومن أكثر العناصر انتشارا والتي تسبب تلوث الهواء :- 

الجسيمات الدقيقة 

وهي الأتربة الناعمة العالقة فى الهواء والتي تأتي من المناطق الصحراوية . أو تلك الملوثات الناتجة من حرق الوقود ومخلفات الصناعة ، بالإضافة إلي وسائل النقل . 
ثاني أكسيد الكربون 

المصدر الرئيسي لهذا الغاز الضار هي الصناعة. 
أكاسيد النيتروجين 

تنتج من حرق الوقود . 
الأوزون 

ويأتي نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع الهيدروكربون في وجود أشعة الشمس وهو أحد مكونات الضباب الدخاني ( Smog ) . 
أول أكسيد الكربون 

يوجد بتركيزات عالية وخاصة مع استعمال الغاز فى المنازل . 
دخان السجائر 

وهو أقرب الأمثلة وأكثر شيـوعا ً فى إحـداث التلـوث داخـل البيئـة الصغيـرة للإنسان ( المنزل – المكتب ) . 
الرصاص 

حيث أوضحت بعض القياسات أن نسبة الرصاص فى هواء المنازل تصل من 6400 - 9000 جزء فى المليون في الأتربة داخل بعض المنازل مقارنة بـ 3000 جزء في المليون في الهواء الخارجي فى الشارع . 
والجدول التالي يوضح الأضرار الصحية التي من الممكن أن تلحق بصحة الإنسان عند التعرض لهذه الملوثات :- 

0 التعليقات :

إرسال تعليق